السيرة الذاتية:
ولد عام (1986م) في محافظة النجف,مدينة الكوفة,ترعرع وعاش حياته في محافظة بابل,مدينة الحلة.
درس الأبتدائية في مدرسة الأكرمين المختلطة حيث كان يسكن في حي المهندسين ثم انتقل عام (1997م) الى حي الكرامة ليكمل المرحلة الخامسة من مراحلة في المدارس الأبتدائية حيث تم قبولة في مدرسة صفد المختلطة الأبتدائية الواقعة في حي الأسكان ثم انتقل ليكمل آخر مرحلة من مراحلة الأبتدائية و التي قضاها في مدرسة الحديبية المختلطة في حي الحسين.
بعدها انتقل الى مرحلة جديدة في حياته ألا و هي مرحلة النضوج أو كما يسميها البعض (مرحلة المراهقة) حيث تم قبولة في مدرسة صفي الدين للبنبن الواقعة في حي الكرامة.
أكمل المرحلة الأولى فيها بنجاح باهر و بعدها انتقل الى المرحلة الثانية و التي له الواقع المرير حيث اضطر الى ترك الدراسة فيها لأسباب شخصية لا يفصح عنها.
ثم انتقل الى مدرسة حمورابي المتوسطة للبنين الواقعة في حي شبر ليكمل فيها دراسته المتوسطة.
ثم بعد ذلك انتقل الى اعدادية الكندي للبنين ليكمل فيها دراسته الاعدادية و التي تكللت بنجاح باهر حيث تم حصوله على المركز الثالث على المدرسة.
و ها قد حققت أمنياته بأكمال دراسته الأعدادية ليبدأ فترة جديدة ومرحلة جديدة من مراحل حياته ألا وهي المرحلة الجامعية.
أكمل دراسته الاعدادية عام (2005م)وبدأ بعدها أهم وأحلى وأتعس- كما يرى هو- أيام حياته حيث قبل في جامعة بابل- كلية الهندسة- قسم الهندسة المدنية.
لم يكن راضي - كباقي الطلبة – على قبوله في هذه الكلية – كلية الهندسة – لكونه أراد أن يكمل مشواره الجامعي في كلية الصيدلة.
هو الآن حي يرزق ليكمل مشواره الجامعي – الذي لم يتمناه قط – و الذي سينتهي بعد عام تقربيا ليصبح مهندسا مدنيا يشارك في بناء ما هدم من وطنه.
هو الأكبر من بين اخوانه – له أخ واحد- و الأصغر من بين أخواته – ما عدا اخته الصغرى-
يعمل أبوه صيدلي و أمه معلمة.
منذ أن كان عمره (3) سنوات خرج مع والده ليساعده في عمله – في الصيدلية – و هو العمل الذي يمثل له مرحلة بدأت و لم ولن تنتهي من مراحله المتعددة – وهو السبب الذي جعله يتمنى أن يصبح في يوم ما صيدلي-
هواياته و أحلامه كثيرة و متعددة و لكن ينطبق عليه المثل القائل (سبع صنايع و البخت ضايع) حيث انه فشل في كل مشروع أراد و تمنى أن يكون ناجحا فيه و كما يقول (لكل فارس كبوة).