أسمعيني(2)
اسمعيني يا موج البحر الهادئ....
الذي لا يحوي سوى اللؤالؤ.......
اسمعيني و اسمعوني وليسمعني كل قارئ......
فأنا الذي هربت من ملاقاته الذئاب .....
و تجمعت على قتله الأحباب ......
و أرادو أن يجعلوا مني سراب .....
لكنهم لم يستطيعوا مني الأقتراب .....
و ان استطاع أحدهم وحاول فمصيره شرالعذاب ...
أيقدر أحدهم على مواجهة ملك الصعاب....؟
اياي أعني فأنا الليث الذي يأمر بالعقاب....
فما من مرة أردت فيها فريسة الا وكانت بين فكي تذاب..
و ما من فريسة الا ودهستها تحت قدمي كالتراب....
(و في يوم من الأيام سئل الناس بعضهم عن الليث الذي يهاب
غاب الليث قد غاب
ما الذي سيحل بنا بعد الغياب ؟
و اذا بالليث اذ جاء ويملؤه الحزن والاكتئاب
فقال لهم بعد أن كشر عن وجهه و أظهر الأنياب )
قد هزمت يا قوم فما من معين من الأحباب....
حينها سئل الليث عن هزيمته و عن الأسباب....
فخفض رأسه وقال ...............
أنا الليث الذي لم يقل له أحد ما في يوم ما كلا......
فاذا بلبوة تقول لي كلا ثم كلا ثم ألف كلا.....
عمار كنتوشة