تحت المطر...............
بكت السماء....فأبكتني...
نزلت دموعها و بللتني....
فقلت لها.....
يا أيتها السماء....
لم هذا البكاء.....؟
أيوجد عندك عزاء....؟
فاذا بها تجيبني.....
و بالمسكين تنعتني....
أما تعرف لم أبكي....؟
لا قلت لها......فأجابتني...
لم أنت وحدك...؟
وبم تفكر...؟
وماذا تتمنى....؟
وحيدا فريدا بلا أحباب......
أفكر الى متى أعاني من هذا الانقلاب.....
و تمنيت منك يا أيتها السماء أن تعينيني على هذا المصاب....
فقالت لي....
لوحدتك....فان القدر شاء أن يجعلك وحيد.....
و لمعاناتك....أزفك بالبشرى فلا تدم لبعيد.....
و لعونك....ولعونك....ولعونك.....
فهو سبب بكائي العتيد...
فما سبب بكائك أنت....؟
تذكرت حبيبتي فبكيت....
و أن تكون معي تمنيت...
أحدثها و تحدثني...
أغازلها و تغازلني.....
أمازحها و تمازحني...
أقبلها و تقبلني....
و من دموع عينيك.....أرشفها و ترشفني.........
و من دموع عينيك....أرشفها و ترشفني.......
عمار كنتوشة